قصص وعبر 3
صفحة 1 من اصل 1
قصص وعبر 3
مجلس العالم أفضل
جاء رجل من الأنصار الى النبي الأكرم (ص) فقال: يا رسول الله إذا حضرت جنازة أو حضرت مجلس عالم أيهما أحب إليك أن أشهد؟ فقال رسول الله (ص): "إذا كان للجنازة من يتبعها ويدفنها، فإن حضور مجلس العالم أفضل من حضور ألف جنازة، ومن عيادة ألف مريض، ومن قيام ألف ليلة، ومن صيام ألف يوم، ومن ألف درهم يتصدق بها على المساكين، ومن ألف حجة سوى الفريضة، أما علمت أن الله يطاع بالعلم، ويعبد بالعلم، وخير الدنيا والآخرة مع العلم، وشر الدنيا والآخرة مع الجهل.
إفهم عني
عن محمد بن إبراهيم بن إسحاق الطالقاني قال: كنت عند الشيخ أبي القاسم الحسين بن روح (رحمه الله) مع جماعة فيهم علي بن عيسى القصري، فقام إليه رجل فقال له: إني أريد أن أسألك عن شيء؟. ثم يذكر الطالقاني أن الرجل سأله عن أشياء، فقال له أبو القاسم الحسين بن روح: "افهم عني ما أقول لك". وأجابه إجابات مفصلة شافية. يقول: "فعدت إلى الشيخ أبي القاسم بن روح من الغد، وأنا أقول في نفسي: "أتراه ذكر ما ذكر لنا يوم أمس من عند نفسه؟". فابتدأني فقال لي: "يا محمد بن إبراهيم، لئن أخر من السماء فتخطفني الطير أو تهوي بي الريح في مكان سحيق أحب إلي من أن أقول في دين الله (عز وجل) برأيي أو من عند نفسي، بل ذلك عن الأصل ومسموع عن الحجة".
أيام علماء
ينقل أن مكتبة العلامة محمد بن محمد بن الحسن نصير الدين الطوسي (قدس سره) تحتوي على أربعمائة ألف كتاب، وكان للسيد المرتضى (قدس سره) ثمانين ألف مجلد من المقروءات والمصنفات والمحفوظات، وذكر أن تأليفات العلامة المجلسي (قدس سره) قسمت على أيام حياته، فكان لكل يوم ألف بيت، وكل بيت خمسين حرفاً، وقيل أن مجمل تأليفات العلامة الحلي (قدس سره) وتصنيفاته لكل يوم من عمره كله ألف بيت.
مكتبة.. في كل مكان
يذكر الإمام الشيرازي الراحل (أعلى الله درجاته) في كتابه (الكتاب دعامة الحياة) أنه: في أحد الأيام التقيت بصديق لي من التجار يعمل بالتجارة مع اليابان، ويذهب بين حين وآخر إليها، وأحياناً كان عمله يتطلب أن يبقى فيها ثلاثة أشهر، فسألته ذات مرة عن سبب تقدم اليابان، مع أن اليابان كانت - قبل نصف قرن تقريباً أي بعد الحرب العالمية الثانية على أثر الدمار الكبير – من البلدان المتأخرة، فأجابني التاجر قائلاً: إن لتقدم اليابان أسباباً كثيرة والذي شاهدته منها هو اهتمامهم الكبير شعباً وحكومة بثقافة الكتاب والمطالعة، حتى أن الداخل الى اليابان يجد مكتبة في المطار، ومكتبة في الحديقة العامة، ومكتبات في عيادات الأطباء، وسيارات الأجرة، والباصات، والقطارات، والبواخر، والطائرات، وإذا دخلت الى البيت الياباني وجدت مكتبات تتوزع على غرف النوم والاجتماع والاستقبال، كما أنك إذا ركبت سيارة أو باصاً أو قطاراً أو باخرة أو طائرة تجد كل شخص جالساً في وسائل النقل تلك مشغولاً بالمطالعة.
جاء رجل من الأنصار الى النبي الأكرم (ص) فقال: يا رسول الله إذا حضرت جنازة أو حضرت مجلس عالم أيهما أحب إليك أن أشهد؟ فقال رسول الله (ص): "إذا كان للجنازة من يتبعها ويدفنها، فإن حضور مجلس العالم أفضل من حضور ألف جنازة، ومن عيادة ألف مريض، ومن قيام ألف ليلة، ومن صيام ألف يوم، ومن ألف درهم يتصدق بها على المساكين، ومن ألف حجة سوى الفريضة، أما علمت أن الله يطاع بالعلم، ويعبد بالعلم، وخير الدنيا والآخرة مع العلم، وشر الدنيا والآخرة مع الجهل.
إفهم عني
عن محمد بن إبراهيم بن إسحاق الطالقاني قال: كنت عند الشيخ أبي القاسم الحسين بن روح (رحمه الله) مع جماعة فيهم علي بن عيسى القصري، فقام إليه رجل فقال له: إني أريد أن أسألك عن شيء؟. ثم يذكر الطالقاني أن الرجل سأله عن أشياء، فقال له أبو القاسم الحسين بن روح: "افهم عني ما أقول لك". وأجابه إجابات مفصلة شافية. يقول: "فعدت إلى الشيخ أبي القاسم بن روح من الغد، وأنا أقول في نفسي: "أتراه ذكر ما ذكر لنا يوم أمس من عند نفسه؟". فابتدأني فقال لي: "يا محمد بن إبراهيم، لئن أخر من السماء فتخطفني الطير أو تهوي بي الريح في مكان سحيق أحب إلي من أن أقول في دين الله (عز وجل) برأيي أو من عند نفسي، بل ذلك عن الأصل ومسموع عن الحجة".
أيام علماء
ينقل أن مكتبة العلامة محمد بن محمد بن الحسن نصير الدين الطوسي (قدس سره) تحتوي على أربعمائة ألف كتاب، وكان للسيد المرتضى (قدس سره) ثمانين ألف مجلد من المقروءات والمصنفات والمحفوظات، وذكر أن تأليفات العلامة المجلسي (قدس سره) قسمت على أيام حياته، فكان لكل يوم ألف بيت، وكل بيت خمسين حرفاً، وقيل أن مجمل تأليفات العلامة الحلي (قدس سره) وتصنيفاته لكل يوم من عمره كله ألف بيت.
مكتبة.. في كل مكان
يذكر الإمام الشيرازي الراحل (أعلى الله درجاته) في كتابه (الكتاب دعامة الحياة) أنه: في أحد الأيام التقيت بصديق لي من التجار يعمل بالتجارة مع اليابان، ويذهب بين حين وآخر إليها، وأحياناً كان عمله يتطلب أن يبقى فيها ثلاثة أشهر، فسألته ذات مرة عن سبب تقدم اليابان، مع أن اليابان كانت - قبل نصف قرن تقريباً أي بعد الحرب العالمية الثانية على أثر الدمار الكبير – من البلدان المتأخرة، فأجابني التاجر قائلاً: إن لتقدم اليابان أسباباً كثيرة والذي شاهدته منها هو اهتمامهم الكبير شعباً وحكومة بثقافة الكتاب والمطالعة، حتى أن الداخل الى اليابان يجد مكتبة في المطار، ومكتبة في الحديقة العامة، ومكتبات في عيادات الأطباء، وسيارات الأجرة، والباصات، والقطارات، والبواخر، والطائرات، وإذا دخلت الى البيت الياباني وجدت مكتبات تتوزع على غرف النوم والاجتماع والاستقبال، كما أنك إذا ركبت سيارة أو باصاً أو قطاراً أو باخرة أو طائرة تجد كل شخص جالساً في وسائل النقل تلك مشغولاً بالمطالعة.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى