فــي انتظـــــار العـــــدل
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
فــي انتظـــــار العـــــدل
توقعت نصوص دينية كثيرة هذه الحالات من انتشار الظلم والجور، وتحوّله إلى ظاهرة عالمية، لكن هذه النصوص لا تذكر ذلك في سياق تكريس حالة الإحباط واليأس، بل إنها تؤكد على التطلع للخلاص والإنقاذ، وتحيي في النفوس روح الأمل والثقة بالمستقبل الأفضل.
إنها تبشّر بحركة عالمية واسعة، تقاوم الظلم والجور، وتؤسس لحضارة إنسانية قائمة على العدل والقسط.
وذلك على يد إمام مصلح منقذ من عترة الرسول محمد صلى الله عليه وآله وسلم هو الإمام المهدي عليه السلام.
وخروج الإمام المهدي لمقاومة الجور وتحقيق العدل في العالم، قضية تناولتها نصوص واحاديث كثيرة في مختلف المصادر الإسلامية، وهي موضع اتفاق بين السنة والشيعة، والخلاف إنما هو في بعض تفاصيلها.
ومن المصادر الحديثية التي اهتمت بموضوع الإمام المهدي عليه السلام (سنن أبى داود) حيث أفرد له فصلاً بعنوان (كتاب المهدي) ذكر فيه أحد عشر حديثاً، بدأها بثلاثة أحاديث، عن عدد الخلفاء بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وأنهم اثنا عشر خليفة، كحديث عامر عن جابر بن سمرة قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: (لايزال هذا الدين عزيزاً إلى اثني عشر خليفة) قال فكبّر الناس وضجوا، ثم قال كلمة خفيفة، قلت لأبي: يا أبت ما قال؟ قال: كلهم من قريش.(
ثم يورد حديث أبي الطفيل عن علي رضي الله تعالى عنه، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال لو لم يبق من الدهر إلاّ يوم،بعث الله رجلاً من أهل بيتي يملؤها عدلاً كما ملئت جوراً).(9)
وحديث سعيد بن المسيِّب، عن أم سلمة قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: (المهدي من عترتي من ولد فاطمة).(10)
ولعلنا نستوحي من الأحاديث التي بدأ بها أبو داود كتاب المهدي، والتي تتحدث عن الخلفاء الاثني عشر، أن الإمام المهدي هو امتداد لتلك السلسلة وتمامها وختامها.
وسنن أبى داود من مصادر الحديث المعتمدة عند أهل السنة، وهو ثالث الكتب الستة المشهورة، بعد صحيحي البخاري ومسلم.
وأبو داود هو سليمان بن الأشعث السجستاني (202 – 275هـ)
[right]
إنها تبشّر بحركة عالمية واسعة، تقاوم الظلم والجور، وتؤسس لحضارة إنسانية قائمة على العدل والقسط.
وذلك على يد إمام مصلح منقذ من عترة الرسول محمد صلى الله عليه وآله وسلم هو الإمام المهدي عليه السلام.
وخروج الإمام المهدي لمقاومة الجور وتحقيق العدل في العالم، قضية تناولتها نصوص واحاديث كثيرة في مختلف المصادر الإسلامية، وهي موضع اتفاق بين السنة والشيعة، والخلاف إنما هو في بعض تفاصيلها.
ومن المصادر الحديثية التي اهتمت بموضوع الإمام المهدي عليه السلام (سنن أبى داود) حيث أفرد له فصلاً بعنوان (كتاب المهدي) ذكر فيه أحد عشر حديثاً، بدأها بثلاثة أحاديث، عن عدد الخلفاء بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وأنهم اثنا عشر خليفة، كحديث عامر عن جابر بن سمرة قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: (لايزال هذا الدين عزيزاً إلى اثني عشر خليفة) قال فكبّر الناس وضجوا، ثم قال كلمة خفيفة، قلت لأبي: يا أبت ما قال؟ قال: كلهم من قريش.(
ثم يورد حديث أبي الطفيل عن علي رضي الله تعالى عنه، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال لو لم يبق من الدهر إلاّ يوم،بعث الله رجلاً من أهل بيتي يملؤها عدلاً كما ملئت جوراً).(9)
وحديث سعيد بن المسيِّب، عن أم سلمة قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: (المهدي من عترتي من ولد فاطمة).(10)
ولعلنا نستوحي من الأحاديث التي بدأ بها أبو داود كتاب المهدي، والتي تتحدث عن الخلفاء الاثني عشر، أن الإمام المهدي هو امتداد لتلك السلسلة وتمامها وختامها.
وسنن أبى داود من مصادر الحديث المعتمدة عند أهل السنة، وهو ثالث الكتب الستة المشهورة، بعد صحيحي البخاري ومسلم.
وأبو داود هو سليمان بن الأشعث السجستاني (202 – 275هـ)
[right]
sura ahmed- عضو مميز
- عدد المساهمات : 7
النقاط : 13
التقييم : 5
تاريخ التسجيل : 18/06/2012
العمر : 31
رد: فــي انتظـــــار العـــــدل
عجل الله فرجه وسهل مخرجه وجعلنا واياكم
من جنده واعوانه ومن المسارعين اليه
والمستشهدين بين يديه
احسنتم , وفقكم الله لخدمة الدين والمذهب الحق
من جنده واعوانه ومن المسارعين اليه
والمستشهدين بين يديه
احسنتم , وفقكم الله لخدمة الدين والمذهب الحق
رد: فــي انتظـــــار العـــــدل
اللهم امين ,احسن الله قولكم وعملكم واجمعين ان شاء اللهعابر سبيل كتب:عجل الله فرجه وسهل مخرجه وجعلنا واياكم
من جنده واعوانه ومن المسارعين اليه
والمستشهدين بين يديه
احسنتم , وفقكم الله لخدمة الدين والمذهب الحق
sura ahmed- عضو مميز
- عدد المساهمات : 7
النقاط : 13
التقييم : 5
تاريخ التسجيل : 18/06/2012
العمر : 31
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى