منتديات الشباب العراقي والعربي
اهلا وسهلا بزوارنا الكرام لقد شرفتم منتدانا بزيارتكم , حللتم اهلا ووطأتم سهلا
اعزائي الزوار يمكنكم التسجيل لتسفيدوا من مواضيع المنتدى
فأهلا وسهلا بكم ضمن عائلة المنتدى

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات الشباب العراقي والعربي
اهلا وسهلا بزوارنا الكرام لقد شرفتم منتدانا بزيارتكم , حللتم اهلا ووطأتم سهلا
اعزائي الزوار يمكنكم التسجيل لتسفيدوا من مواضيع المنتدى
فأهلا وسهلا بكم ضمن عائلة المنتدى
منتديات الشباب العراقي والعربي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الإمام الصادق(ع) في تبيان حقيقة القرآن

اذهب الى الأسفل

الإمام الصادق(ع) في تبيان حقيقة القرآن  Empty الإمام الصادق(ع) في تبيان حقيقة القرآن

مُساهمة  قاتل القلوب الأربعاء يونيو 13, 2012 7:47 am

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم الشريف

لعلَّ قيمة الحديث عن القرآن في كلمات الإمام الصادق(ع) ، تنطلق من أنَّ هناك حديثاً ما زال يجترّه الكثيرون من الناس عن نظرة الخطِّ الإمامي الذي يمثّله أهل البيت(ع) إلى القرآن، كما لو كان كتاباً محرّفاً يزيد فيه بعض الناس وينقص منه البعض الآخر. فالكثيرون يجترّون هذه النسبة للمذهب الشيعي الإماميّ، ولا يستمعون إلى إجماع علماء الإماميّة، وإلى حديث أئمة أهل البيت(ع) عن أنَّ القرآن كتاب الله الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، وهو الكتاب الوحيد من بين الكتب السماويّة التي أنزلها الله، والذي تكفّل بحفظه {إنَّا نحنُ نزَّلنا الذكرَ وإنَّا له لحَافظون} [الحجر:9].
وعندما نقرأ الإمام الصادق(ع) في حديثه عن القرآن، وأنَّه هو الذي يضي‏ء جوانب المعرفة الإسلاميّة كلّها، وهو الذي يعطينا الحكم عن كلّ ما يقدّم إلينا من ثقافة ومعرفة باسم الإسلام، فإنَّما يريد للكتاب الكريم أن يكون الميزان الذي يزن ويميّز المعرفة الإسلامية من غيرها.
فيه تبيانٌ لكلِّ شي‏ء
يقول(ع): "إنَّ الله تبارك وتعالى أنزل في القرآن تبيان كلِّ شي‏ء، حتى واللهِ ما ترك الله شيئاً يحتاج إليه العباد، حتى لا يستطيع عبدٌ أن يقول: لو كان هذا أنزل في القرآن، إلا وقد أنزله الله فيه"(1).
إنَّ الإمام(ع) يركّز في هذه الكلمة على أنَّ الله أنزل القرآن ليحلّ للإنسان قضاياه، وليركّز به القاعدة الثقافية والروحية والمنهجيّة التي تساعده على السير في الخطِّ المستقيم، بحيث إنَّ الله عالج له كلَّ ما يحتاجه، وقدّم له كلَّ ما يواجهه من قضايا، حتى أنَّ الإنسان لا يستطيع أن يقول لو أنزل الله في هذا القرآن شيئاً من هذا أو ذاك لكان أفضل، لأنَّ الله بيّن في كتابه كلَّ شي‏ء.
فليس المراد من (كلّ شي‏ء) في قوله تعالى: {ونزَّلْنا عليكَ الكتابَ تبياناً لكلِّ شي‏ء} [النحل:89]، علومَ الطبيعة أو الكيمياء والفيزياء أو الاكتشافات العلميّة، لأنَّ دور القرآن أن يجعل حياتنا المتحرّكة في الجانب الثقافي والاجتماعي والسياسيّ والأمني تسير في خطِّ الاستقامة، وأن يفتح لنا باب الحقِّ والخير والعدل في أوضاعنا الشعورية والاجتماعية وحركة العلاقات فيما بيننا.. ولهذا، فالقرآن ليس هو الكتاب الذي يحدّثنا عن النظريات العلميّة والاكتشافات والمخترعات، وإن كان يشير في بعض لمحاته إلى بعض أسرار الخليقة وقوانين الحياة الطبيعيّة.
ويقول(ع): "ما من أمرٍ يختلف فيه اثنان فيثبته شخص وينفيه آخر إلاَّ وله أصلٌ في كتاب الله ـ بمعنى أنَّ القران قد بيّنه بشكل تفصيلي مباشر أو من خلال القاعدة التي يرتكز عليها هذا الأمر أو ذاك ـ ولكن لا تبلغه عقول الرجال"(2)، مما قد يتضمّن بعض الأسرار والامتدادات والسعة في الأفق، مما يحتاج إلى مزيد من الفكر ورحابة الأفق.. لذا، لا بُدَّ لمن يريد أن يفهم القرآن، من أن يملك الثقافة الواسعة العميقة التي يكبر فيها عقله، وينمو معها وجدانه، وتتأصّل فيها فطرته، من أجل أن يتفهّم القاعدة التي يركّزها القرآن، ليستطيع بعد ذلك أن ينطلق منها لمعرفة هذا الفرع أو ذاك. وقد جاء في الرواية عن عبد الأعلى بن أعين، قال: سمعت أبا عبد الله(ع) يقول: "قد ولدني رسول الله(ص) وأنا أعلم كتاب الله"، فكأنه(ع) يتحدّث عن الولادة النسبيّة والعقلية والروحيّة والمعنويّة، وأنَّ علمه في كتاب الله من خلال الامتداد لرسول الله(ص)، فهو ليس امتداد النسب فحسب، ولكنه امتداد المعرفة والعقل والتراث الذي انفتح الأئمة المعصومون(ع) من خلاله على جدِّهم رسول الله(ص).
ثم يقول(ع): "وفيه بَدْء الخلق وما هو كائنٌ إلى يوم القيامة ـ في خطوات المعرفة في الآيات التي تشير إلى ما يستقبله الإنسان في الحياة باللمحة هنا، وبالرمز هناك، وبالتصريح هنا وهناك ـ وفيه خبرُ السماء وخبر الأرض وخبر الجنّة وخبر النار وخبر ما كان وخبر ما هو كائن، أعلم ذلك كما أنظر إلى كفّي، إنَّ الله يقول فيه تبيانُ كلِّ شي‏ء"(3)، إشارةً إلى قوله تعالى: {ونزّلنا عليكَ الكتابَ تبياناً لكلِّ شي‏ء}.
منار الهدى
ويقول(ع) أيضاً: "إنَّ هذا القران فيه منار هدى ـ فهو النور الذي يهدي الناس إلى سواء السبيل، ويهدي به الله من اتّبع رضوانه سُبُلَ السلام ـ ومصابيح الدُّجى، فليجلُ جالٍ بصرَه ـ أي يحاول أن ينظر فيه ـ ويفتح للضياء نظرَه ـ والمراد من النظر هنا، هو النظر الداخلي، وهو النور الذي ينظر به العقل والقلب ـ فإنَّ التفكّر حياة قلب البصير ـ لأنَّ الإنسان الذي يُبصر بنور الله في عقله، لا يستطيع أن يحصل على هذه الحياة الفكريّة المتحرّكة، إلاَّ من خلال التفكر الذي ينطلق من عقل الإنسان، لأنَّه الوسيلة في أن يعرف حقائق الأشياء، وهذا ما ركّز عليه القرآن الكريم: {ويتفكّرون في خلقِ السمواتِ والأرضِ ربَّنا ما خلقتَ هذا باطلاً سُبحانَك فَقِنا عذابَ النّار} [ال عمران: 191] ـ كما يمشي المستنير في الظلمات بالنور"(4)، فالإنسان يتحرّك في ظلمات الجهل والتخلّف والعادات المنحرفة والتقاليد الضالة والأفكار الخاطئة، ولكنه عندما يجعل القرآن منطلق فكره وخطّه الذي ينظر من خلاله إلى الحياة ومواقع المعرفة، فإنَّه يسير في نور يكشف له كلَّ هذه الظلمات وينقذه منها.
ويقول(ع): "كان في وصيّة أمير المؤمنين لأصحابه: اعلموا أنَّ القران هدى النهار ـ فهو يهديهم في النهار إلى الطرق التي أراد سبحانه لهم أن يسلكوها ـ ونور الليل المظلم على ما كان من جهد وفاقة"(5)، أي أنَّه يهدي الناس إلى حركتهم في الحياة عندما يُجهدون ليفتح لهم أبواب الراحة، وعندما يعيشون في الفاقة ليفتح لهم أبواب الغنى، غنى القلب والعقل والحياة، وذلك بأن يدلّهم على المنهج الذي يستطيعون من خلاله الحصول على الاكتفاء الذاتي في مواقع حياتهم كلِّها.
ويروى عن عليٍّ(ع) في وصيته: "إنَّ القرآن زاجرٌ وآمرٌ يأمر بالجنّة ويزجرُ عن النَّار"(6)، فهو يحدّثنا عن الجنّة على أساس أنَّها مال المؤمنين العاملين بالصالحات، وعن النار باعتبارها مثوى الكافرين والضالّين والمنحرفين.
الحجّة على فكر الحقّ
وينقل(ع) عن رسول الله(ص) أنَّه قال: "إنَّ على كلِّ حقٍّ حقيقة وعلى كلِّ صوابٍ نوراً"، فكلُّ حقٍّ له برهان يؤكّده، ويؤكّد معنى الحقيقة فيه، وكلُّ صوابٍ وصدق، هناك نورٌ وحجة تؤكّدان معنى الصدق في داخله.. فإذا كان الأمر كذلك، فما هي الحجّة على فكر الحقّ؟ وما هو البرهان على فكر الصواب؟
الناس في ذلك حائرون، فهذا يحدّثهم عن فكر، وذاك يحدّثهم عن فكر آخر، وهذا يقنعهم بمنهج، وذاك بمنهج آخر، فيضيعون، ولا يعرفون التمييز بين الخطأ والصواب، وبين الحقّ والباطل، ويأتيهم الجواب على لسان رسول الله(ص)، بأنَّ الحقيقة في الفكر والنور والصواب، إنّما ذلك كلّه في القرآن.. ولتقرأوا القرآن كلَّه "فما وافق كتاب الله فخذوه وما خالف كتاب الله فدعوه"(7). وعلى ضوء هذا، كان الكتاب هو القاعدة، وكأنَّ رسول الله(ص) يريد أن يقول للناس، وقد كثرت الكذّابة عليه، أيّها الناس، إذا أردتم أن تعرفوا حقيقة ما قلت، وأنا لا أقول إلاّ الحقّ، ولا أتحدّث إلاّ بالصواب، وقد يخلط الناس في ما ينسبونه إليَّ من كلام بين الحق والباطل، وبين الصواب والخطأ، فأنا رسول الله وبيدي كتاب الله ووحيه، وهو النور الذي إذا اشتبهت عليكم الأمور الذي يمكنكم من خلاله أن تضيئوا به الكلمات والأفكار والاتجاهات والمناهج السليمة كلّها. ويقول الإمام الصادق(ع): "من خالف كتاب الله وسنّة نبيّه فقد كفر"(Cool.
لأنّ الإيمان بالله يقتضي اتّباع كتاب الله، والإيمان برسوله يقتضي اتّباع سنّة الرسول(ص)، وعلينا أن نعرف أنَّه ليس عند أهل البيت(ع) أيُّ شي‏ءٍ خارج ما قاله الله في كتابه أو بيّنه رسول الله في سنّته، وكان يقول(ع): "حديثي حديث أبي وحديث أبي حديث جدّي الحسين وحديث الحسين حديث الحسن، وحديث الحسن حديث أمير المؤمنين، وحديث أمير المؤمنين حديث رسول الله، وحديث رسول الله قول الله"(9).
فمن يزعم أنَّ لدى أهل البيت(ع) شيئاً زائداً عن الإسلام وعن كتاب الله وسنّة رسوله، فهو يسي‏ء إلى أهل البيت(ع) ، لأنّهم هم أئمة الإسلام الذين يؤصّلون لنا فكر الإسلام من خلال تأصيل ما جاء عن رسول الله(ص) وعن الله تعالى في كتابه.
حافظ القرآن وحامله
ويحدّثنا(ع) عن الحافظ للقرآن، العامل به، والحافظ ليس الذي يستظهر ألفاظ القرآن فحسب، بل هو الذي يحفظ الفكرة والخطّ والأفق والعمل به أيضاً، فيقول(ع): "الحافظُ للقران العاملُ به، مع السَفَرَةِ الكرام البَرَرة"(10)، أي هو مع الملائكة.. ويحدّثنا عن الحاملين للقرآن فكراً ومنهجاً وكلمة ودعوة وحركةً، وهم العلماء، الذين انطلقوا من القاعدة القرآنية التي حملوها في قلوبهم وعقولهم وفقههم، لا الذين حدّث عنهم القرآن وكانوا يحملون التوراة {مَثَلُ الذين حُمِّلُوا التوراةَ ثم لم يحملوها} فقد حملوها كلماتٍ ولم يحملوها فكراً ومنهجاً وحركة واستقامة، فهؤلاء {كَمَثَلِ الحمارِ يحملُ أسفاراً} [الجمعة:5].
فالصادق(ع) ينقل هذا المعنى عن رسول الله(ص)، فيقول: "إنَّ أحقَّ الناس بالتخشّع في السرِّ والعلانية ـ أن يكون خاشعاً له تعالى في سرِّه وعلانيته ـ لحامِلُ القرآن، وإنَّ أحقَّ الناس في السرِّ والعلانية بالصلاة والصوم لحَامِلُ القرآن"(11).
ثم ينادي رسول الله(ص) بأعلى صوته: "يا حامل القرآن" والكثيرون من حَمَلَةِ القرآن يتكبّرون عليه ويستطيلون به على النّاس، ويتحوّلون إلى طبقةٍ ينظرون من خلالها إلى الناس من فوق، دون أن ينزلوا من أبراجهم العاجيّة إلى حياة الناس، ليكون الواحد منهم كما كان رسول الله في ما حدّث به عليٌّ(ع): "كان فينا كأحدنا".
ويكتمل النداء: "يا حامل القرآن تواضع به يرفعْكَ الله ـ فكلما ارتفعت بالقرآن درجةً في المعرفة والروحية، تواضع ليرفعك الله ـ ولا تعزّز به فيذلك الله ـ أي أنَّك إذا تكبّرت وتجبّرت أذلّك الله ـ يا حاملَ القرآن تزيّن به لله ـ في أخلاقيتك وانفتاحك وخدمتك للناس ورحمتك بهم ـ يزيّنك الله به ـ يجعله زينة لك، فيُشرق به وجهُك، وتنفتح به حياتُك على النّاس ـ ولا تزيّن به للناس فيشينك الله به ـ تزيّن به لله بانفتاحك عليه، ولا تحاول أن تتظاهر به وتتزين به أمام النّاس ليرفع الناس درجتَك، فيشينك الله به ـ ومَن أوتي القرآن فظنَّ أنَّ أحداً من الناس أوتي أفضل مما أوتي فقد عظّم ما حقّر الله وحقّر ما عظّم الله"، فلو أنَّ الله تعالى أعطى إنساناً القرآن في علمه وروحه، وما اشتمل عليه، فقد أعطاه الغنى كلَّه والسعادة كلَّها، ولو فكّر حامل القرآن الذي جُمع له القرآن في عقله وقلبه وحركته أنَّ فلاناً الذي يملك الغنى هو أعظم منه، أو تصوّر أنَّ فلاناً الذي يملك الجاه هو أعظم منه، فقد حقّر ما عظّم الله وهو القرآن، الذي هو كلام الله وسر الحق وروح الفكر ووحي السعادة في الدنيا والآخرة، وعظّم ما حقّر الله، وهو المال، وما إلى ذلك من شؤون الحياة الدنيا، مما لا يرتفع به الإنسان في نفسه لأنه شي‏ء خارج ذاته، لأن الله تعالى يقول: {المالُ والبنونَ زينةُ الحياة الدنيا والباقياتُ الصالحات ـ وهي مما هو شي‏ء مضاف إليه أضاء الله به حياة الناس ـ خيرٌ عند ربِّكَ ثواباً وخيرٌ أمَلاً} [الكهف:46].
أصناف الناس إزاء القرآن
يحدّث(ع) عن الناس إزاء القرآن، في ما يرويه أحد أصحابه وهو أبان بن تغلب، قال: "الناس أربعة، فقلت: جعلت فداك وما هم؟ فقال: رجلٌ أوتيَ الإيمان ولم يُؤتَ القرآن ـ أي أنَّه مؤمن لكنّه لا يملك المعرفة القرآنية ـ ورجلٌ أوتيَ القران ولم يؤت الإيمان ـ أي ليس لديه الروحية القرآنية ـ ورجلٌ أُوتيَ القران وأوتي الإيمان، ورجلٌ لم يؤتَ القران ولا الإيمان. قال: قلت: جُعلت فداك فسِّر لي حالهم؟ فقال: أما الذي أوتي الإيمان ولم يؤتَ القران فَمَثَلُهُ كمَثَلِ الثمرة طعمها حلو ولا ريح لها، وأما الذي أوتيَ القران ولم يؤتَ الإيمان فمَثَلُه كمَثَلِ الآسِ ريحُها طيِّبٌ وطعمُها مرٌّ، وأمّا من أوتي القران والإيمان، فَمَثَلُهُ كمثل الأترجة ـ وهي ثمرة من جنس الليمون ناعمة الورق ـ ريحها طيِّبٌ وطعمها طيبٌ، وأمَّا الذي لم يؤتَ الإيمان ولا القران فمَثَلُهُ كمَثَل الحنظلة طعمها مرٌّ ولا ريحة لها"(12). وكأنَّه(ع) يقول: فاختاروا لأنفسكم في أيِّ صنف تريدون أن تكونوا من خلال ما تتمثّلونه في ذلك.
ونستوحي من ذلك، أن الأساس في حركة الإيمان في وجدان الإنسان المؤمن هو التأكيد على المعرفة القرآنية بالإضافة إلى العمق الإيماني في المنطقة الشعورية، لأن قيمة المعرفة تتحدد بمقدار نفوذها إلى كيان الإنسان في الداخل، بحيث تتحول إلى قيمةٍ في الذات، كما أن قيمة الإيمان لا تأخذ موقعها القيمي في الذات إلا إذا ارتكزت على المعرفة القرآنية، وهكذا يتمثل الإسلام في حياة الإنسان المسلم بالمعرفة القرآنية من خلال تجسيدها للقاعدة الإسلامية الفكرية والشرعية والمنهجية، وبالإيمان العميق المنفتح على كل مفردات العقيدة في حركية الوجدان الإسلامي في خط الفكر والعمل.
المصادر:
(1)الكافي، ج:1، ص:113.
(2)الكافي، ج:1، ص:60.
(3)الكافي، ج:1، ص:60.
(4)الكافي، ج:1، ص:265.
(5)المصدر نفسه.
(6)بحار الأنوار، ج:23، ص:191.
(7)الكافي، ج:1، ص:69.
(Coolالكافي، ج:1، ص:70.
(9)المصدر نفسه، ص:53.
(10)الكافي، ج:1، ص:603.
(11)الكافي، ج:2، ص:569.
(12)الكافي، ج:2، ص:569.
قاتل القلوب
قاتل القلوب
مشرف
مشرف

ذكر عدد المساهمات : 33
النقاط : 85
التقييم : 4
تاريخ التسجيل : 28/05/2011
الموقع : غرفتي

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى