قطرات من بحر فضائل الإمام علي عليه السلام (الجزء الرابع)
صفحة 1 من اصل 1
قطرات من بحر فضائل الإمام علي عليه السلام (الجزء الرابع)
91. عن عبد الله بن عبد الرحمن قال: سمعت عثمان بن عفان قال: سمعت عمر بن الخطاب، قال: سمعت أبا بكر بن أبي قحافة يقول: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: إن الله خلق من نور وجــــه عليّ بن أبي طالب ملائكة يسبّحـــون ويقـــدسون ويكــتــبون ثـــواب ذلك لمحبّيه ومحبّي ولده عليهم السلام (99).
92. عن منصور بن حازم قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام) (وما هم بخارجين من النار (100)؟ قال: أعداء علي هم المخلدون في النار أبد الآبدين، ودهر الداهرين (101).
93. عن أبي عبد الله (عليه السلام): إنّ فوق كل عبادة عبادة، وحبّنا أهل البيت أفضل عبادة (102).
94. عن الصادق (عليه السلام): ولايتي لعليّ بن أبـــي طالب (عليه السلام) أحبّ إلّي من ولادتي منه، لأنّ ولايتي لعليّ بن أبي طالب فـــرض، وولادتـــي منـــه فضل (103).
95. عن أبي عبد الله (عليه السلام): إنّ حبّنا أهل البيت ليحط الذنوب عن العباد كما تحّط الرّيح الشديدة الورق من الشجر (104).
96. قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) لعليّ بن أبي طالب (عليه السلام): يا أبا الحسن، لو وضع إيمان الخلائق وأعمالهم في كفّة ميزان، ووضع عملك ليوم واحد في الكفّة الأخرى، لرجح عملك على جميع ما عمل الخلائق، وإن الله باهى بك يوم اُحد ملائكته المقرّبين، ورفع الحجب من السّماوات السّبع وأشــرفت إليك الجــنّة وما فـــيها، وابتهـــج بفعـــلك ربّ العـــالمين، وإن الله ليعوّضك بذلك اليوم ما يغبطك به كل نبيّ ورسول وصدّيق وشهيد (105).
97. عن عبد الله بن عمر بن الخطاب قال، قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) لعليّ بن أبي طالب (عليه السلام): إذا كان يوم القيامة، يؤتى بك على نجيب من نور، وعلى رأسك تاج يضئ يكاد نوره يخطف أبصار أهل المحشر، فيأتي النداء من عند الله جلّ جلاله: أين خليفة محمّد رسول الله (صلى الله عليه وآله)؟ فتقول يا عليّ: ها أنا، (فينادي المنادي): من أحبّك أدخله الجنّة، ومن عاداك أدخله النّار، فأنت قسيم الجنّة والنّار، بأمر الملك الجبّار (106).
98. عن إبن عباس أنه قال: والذّي نفس إبن عباس بيده لو كان بحار الدنيا مداداً، والأشجار أقلاماً وأهلها كتّاباً فكتبوا مناقب عليّ بن أبي طالب (عليه السلام) وفضائله، من يوم خلق الله عزّ وجلّ الدنيا إلى أن يفنيها، ما بلغوا معشار ما آتاه الله تبارك وتعالى (107).
99. عن إبن عباس قال، قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): لماّ عرج بي إلى السّماء إنتهى بي المسير مع جبرئيل إلى السّماء الرابعة، فرأيت بيتاً من ياقوت أحمر، فقال لي جبرئيل: يا محمّد، هذا هو البيت المعمور، خلقه الله قبل خلق السّماوات والأرضين بخمسين ألف عام، قم يا محمّد فصّل إليه، قال النّبي (صلى الله عليه وآله): ثم أمر الله تعالى حتّى إجتمع جميع الرسل والأنبياء فصفهم جبرئيل (عليه السلام) ورائي صفاً، فصلّيت بهم، فلمّا فرغت من الصلاة، أتاني ملك من عند ربّي فقال لي: يا محمّد ربّك يقرؤك السّلام ويقول: سل الرسّل على ماذا أرسلتهم من قبلك، فقلت: معاشر الرسّل، على ما ذا بعثكم ربّي قبلي؟ فقالت الرسّل: على ولايتك وولاية عليّ بن أبي طالب (عليه السلام)، وهو قوله: (وسئل من أرسلنا من قبلك من رسلنا (108) (109).
100. عن مسروق مولى عايشة قال: دخل على عايشة نسوة من أهل العراق، ونسوة من أهل الشام، فسألوا عايشة عن عليّ (عليه السلام)، فقالت: أين مثل عليّ بن أبي طالب، كان والله للقرآن تالياً، وبالنّهار صائماً، وباللّيل قائما،ً وللسّر غالباً، وعن المنكر ناهياً، وللدين ناصراً، وعليّ والله أقعدكّن في البيوت آمنات، وسمّاكن مؤمنات، وتنفست صعداء، ثم قالت:آه، سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: لعليّ: يا أبا الحسن، حبّك حسنة لا يضّر معها سيئة، وبغضك سيّئة لا ينفع معها حسنة، وان محبّك يدخل الجنّة مدلا (110).
101. قال رجلّ لإبن عباس: سبحان الله، ما أكثر فضائل عليّ بن أبي طالب ومناقبه، إنّي لأحسبها ثلاثة آلاف منقبة، فقال إبن عباس: أولا تقول إنها إلى ثلاثين ألفاً أقرب (111).
102. عن محمّد بن منصور الطوسي يقول: سمعت أحمد بن حنبل يقول: ما جاء لأحد من أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وآله) من الفضائل ما جاء لعليّ بن أبي طالب (عليه السلام) (112).
103. عن الأعمش قال: بعث إليّ أبو جعفر الدوانيقي في جوف الليل أن أجب، فبقيت متفكراً فيما بيني وبين نفسي، فقلت: ما بعث إليّ أمير المؤمنين في هذه الساعة إلاّ ليسألني عن فضائل عليّ بن أبي طالب (عليه السلام) ولعلني إن أخبرته قتلني.
قال: فكتبت وصيّتي، ولبست كفني، ودخلت عليه.
فقال: أدن منّي. فدنوت منه، وعنده عمر بن عبيد، فلمّا رأيته طابت نفسي شيئاً.
ثم قال: أدن فدنوت حتى كادت تمس ركبتي ركبته.
قال: فوجد رائحة الحنوط منّي، فقال: والله لتصدقني وإلاّ صلبتك. قلت: ما حاجتك يا أمير المؤمنين؟ قال: ما شأنك متحنطاً؟ قلت: أتاني رسولك في جوف الليل أن أجب، فقلت في نفسي: عسى أن يكون أمير المؤمنين بعث إليّ في هذه الساعة ليسألني عن فضائل أمير المؤمنين (عليه السلام) ولعلني إن أخبرته قتلني، فكتبت وصيتي، ولبست كفني. قال: فكان متكئاً فاستوى جالساً، وقال: لا حول ولا قوة إلا بالله العليّ العظيم، أسألك الله يا سليمان، كم حديثاُ تروى في فضائل عليّ أمير المؤمنين (عليه السلام) ؟
فقلت: يسيراً يا أمير المؤمنين. فقال: كم؟ قلت: عشرة آلاف حديث فما زاد. فقال لي: يا سليمان، والله لأحدّثك بحديث في فضائل عليّ بن أبي طالب (عليه السلام) تنسى كلّ حديث سمعته (113).
104. قيل لإبن عباس: ما تقول في عليّ بن أبي طالب (عليه السلام) ؟ فقال: ذكرت ـ والله ـ أحد الثقّلين، سبق بالشّهادتين، وصلّى القبلتين، وبايع البيعتين، وهو أبو السبطين، الحسن والحسين، ومن ردّت عليه الشّمس مرّتين، بعد ما غابت (عن العينين)، وجرّد السّيف تارتين، وهو صاحبّ الكرّتين، (وهما حرب بدر وحنين)، ذلك مولاي عليّ بن أبي طالب صلوات الله عليه (114).
105. يقول إبن أبي الحديد المعتزلي: فأما الجرحة التي جرحها يوم الخندق إلى عمرو بن عبدود فإنّها أجل من أن يقال جليلة، وأعظم من أن يقال عظيمة، وما هي إلاّ كما قال شيخنا أبو الهذيل وقد سأله سائل: أيما أعظم منزلة عند الله، علّي أم أبو بكر؟ فقال: يا بن أخي، والله لمبارزة علّي عمراً يوم الخندق تعدل أعمال المهاجرين والأنصار وطاعاتهم كلها، وتربي عليها، فضلاً عن أبي بكر وحده (115).
106. قال أبو بكر بن عيّاش: لقد ضرب علّي بن أبي طالب (عليه السلام) ضربة ما كان في الإسلام أيمن منها، ضربته عمراً يوم الخندق. ولقد ضرب علّي ضربة ما كان في الإسلام أشأم منها ـ يعني ضربة إبن ملجم لعنه الله (116).
107. عن محمّد بن عمر الواقدي، قال: كان هارون الرشيد يقعد للعلماء في يوم عرفة، فقعد ذات يوم وحضره الشافعي، وكان هاشمياً يقعد إلى جنبه، وحضر محمّد بن الحسن وأبو يوسف فقعدا بين يديه، وغصّ المجلس بأهله، فيهم سبعون رجلاً من أهل العلم، كل منهم يصلح أن يكون إمام صقع من الأصقاع. قال الواقدي: فدخلت في آخر الناس، فقال: الرشيد لم تأخّرت؟ فقلت: ما كان لإضاعة حق، ولكني شغلت بشغل عاقني عما أحبّبت. قال: فقّربني حتى أقعدني بين يديه، وقد خاض النّاس في كل فن من العلم، فقال الرشيد للشافعي: يا إبن عمي، كم تروي في فضائل عليّ بن أبي طالب؟ فقال: أربعمائة حديث وأكثر. فقال له: قل ولا تخف، قال: يبلغ خمسمائة أو يزيد.
ثم قال لمحمّد بن الحسن: كم تروي يا كوفي من فضائله؟ قال: نحو ألف حديث أو أكثر.
فأقبل على أبي يوسف فقال: كم تروي أنت يا كوفي من فضائله، أخبرني ولا تخش؟. قال: يا أمير المؤمنين، لو لا الخوف لكانت روايتنا في فضائله أكثر من أن تحصى.
قال: ممّ تخاف؟ قال: منك ومن عمّالك وأصحابك. قال: أنت آمن، فتكلّم وأخبرني كم فضيلة تروي فيه؟
قال: خمسة عشر ألف خبر مسند، وخمسة عشر ألف حديث مرسل.
قال الواقدي: فأقبل عليّ وقال: ما تعرف في ذلك أنت؟. فقلت مثل مقالة أبي يوسف، قال الرشيد: لكنّي أعرف له فضيلة رأيتها بعيني، وسمعتها بأذني، أجلّ من كلّ فضيلة تروونها أنتم، وإني لتائب إلى الله تعالى مّما كان منّي من أمر الطالبية ونسلهم (117).
108. قال إبن عباس: نزلت في عليّ أكثر من ثلاثمائة آية في مدحه (118).
109. يقول إبن أبي الحديد المعتزلي: أما فضائله (عليه السلام)، فإنها قد بلغت من العظم والجلالة والانتشار والاشتهار مبلغاً يسمج معه التعرض لذكرها، والتصدي لتفضيلها؛ وما أقول في رجل أقر له أعداؤه وخصومه بالفضل، ولم يمكنهم جحد مناقبه ولا كتمان فضائله؛ وما أقول في رجل تعزى إليه كل فضيلة، وتنتهي إليه كل فرقة، وتتجاذبه كل طائفة، فهو رئيس الفضائل وينبوعها (119).
110. عن أسيد بن صفوان ـ صاحبّ رسول الله (صلى الله عليه وآله) قال: لمّا كان اليوم الذي قبض فيه أمير المؤمنين إرتّج الموضع بالبكاء، ودهش النّاس كيوم قبض فيه النّبي (صلى الله عليه وآله)، وجاء رجلّ باك وهو متسرع مسترجع، وهو يقول: اليوم إنقطعت خلافة النّبوة، حتى وقف على باب البيت الذي فيه أمير المؤمنين (عليه السلام) فقال:
رحمك الله يا أبا الحسن، كنت أول القوم إسلاماً، وأخلصهم ايماناً، وأشدّهم يقيناً، وأخوفهم لله عزّ وجل، وأعظمهم عناء، وأحوطهم على رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وآمنهم على أصحابه، وأفضلهم مناقباً، وأكرمهم سوابقاً، وأرفعهم درجة، وأقربهم من رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وأشبههم به هدياً وخلقاً وسمتاً وفعلاً، وأشرفهم منزلة، و أكرمهم عليه، فجزاك الله عن الإسلام وعن رسوله وعن المسلمين خيراً.
قويت حين ضعف أصحابه، وبرزت حين إستكانوا، ونهضت حين وهنوا، ولزمت منهاج رسوله إذ همّ أصحابه، كنت خليفته حقاً، لم تنازع، ولم تضرع برغم المنافقين، وغيظ الكافرين، وكره الحاسدين، وضغن الفاسقين، فقمت بالأمر حين فشلوا؛ شأنك الحق والصدق والرفق، وقولك حكم وحتم، وأمرك حلم وحزم، ورأيك علم وعزم، فاقلعت وقد نهج السبيل، وسهل العسير، واطفأت النّيران، فاعتدل بك الدّين وقوى بك الإسلام والمؤمنون، وسبقت سبقاً بعيداً، وأتعبت من بعدك تعباً شديداً، فجللت عن البكاء، وعظمت رزّيتك في السّماء، وهدت مصيبتك الأنام، فإنا لله وإنا إليه راجعون، رضينا عن الله قضائه، وسلمنا لله أمره، فو الله لن يصاب المسلمون بمثلك أبداً، كنت للمؤمنين كهفاً حصيناً، وعلى الكافرين غلظة وغيظاً، فألحقك الله بنبيه، ولا حرّمنا أجرك، ولا أضّلنا بعدك، وسكت القوم حتى إنقضى كلامه، وبكى وأبكى أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وآله)، ثم طلبوه فلم يصادفوه (120).
====
رد: قطرات من بحر فضائل الإمام علي عليه السلام (الجزء الرابع)
المصادر والهوامش:
1 - مائة منقبة لإبن شاذان المنقبة المائة، الديلمي في إرشاد القلوب ج2 ص186، وراجع بحار الأنوار ج38 ص196 ح4، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص 144، المناقب للخوارزمي الحنفي ص32 ح2.
2 - سورة الكهف: 29.
3 - مائة منقبة لإبن شاذان المنقبة التاسعة، وبحار الأنوار ج27 ص199 ح66، وج38 ص134 ح88، وكنـز الفوائد للكراجكي ج2 ص12.
4 - مائة منقبة لإبن شاذان: المنقبة الرابعة والستون، أخرجه الديلمي في إرشاد القلوب ج2 ص209، واللخوارزمي الحنفي في المناقب ص 72 ح49، والقندوزي الحنفي في ينابيع المودة ص 159، والعلامة المجلسي في بحار الأنوار ج39 ص110 ح17.
5 - العلامة المجلسي في بحار الأنوار ج 38 ص199 ح7، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص289.
6 - البرهان في تفسير القرآن ج1 ص13 ح30.
7 - مائة منقبة لإبن شاذان: المنقبة الثامنة والستون، رواه الخوارزمي الحنفي في المناقب ص362 ح376، بحار الأنوار ج38 ص199، المناقب لإبن مغازلي الشافعي ص195 ح243.
8 - البرهان في تفسير القرآن ج1 ص13 ح26.
9 - سورة طه: 6.
10 - مائة منقبة لإبن شاذان: المنقبة الرابعة والثلاثون، وبحار الأنوار ج38 ص152 ح125، وكنـز الفوائد للكراجكي ج2 ص56.
11 - بحار الأنوار ج20 ص256، شرح نهج البلاغة لإبن أبي الحديد المعتزلي ج19 ص61.
12 - بحار الأنوار ج 27 ص196 ح56.
13 - مائة منقبة لإبن شاذان: المنقبة التاسعة والتسعون. المناقب للخوارزمي الحنفي ص32 ح1، ورواه الديلمي قريباً منه في إرشاد القلوب ج2 ص186، وبحار الأنوار ج40 ص70 ح105.
14 - ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص96، المناقب للخوارزمي الحنفي ص78 ح61.
15 - بحار الأنوار ج38 ص97 ح16، بشارة المصطفى (ص) ص34.
16 - إحقاق الحق ج4 ص143.
17 - الإمام علي بن أبي طالب(عليه السلام) من حبه عنوان الصحيفة ص80 ح12.
18 - الإمام علي بن أبي طالب(عليه السلام) من حبه عنوان الصحيفة ص81 ح13.
19 - بحار الأنوار ج39 ص97 ح9، مناقب آل أبي طالب ج2 ص233.
20 - بحار الأنوار ج27 ص58 ح17.
21 - سورة المائدة: 55.
22 - سورة المائدة: 55.
23 - سورة المائدة: 56.
24 - البرهان في تفسير القرآن ج1 ص480 ح6، أمالي الصدوق ص108 ح4.
25 - سورة البقرة: 285.
26 - مائة منقبة لإبن شاذان المنقبة السابعة عشر، بحار الأنوار ج36 ص216 ح18.
27 - مناقب آل أبي طالب ج3 ص238.
28 - مناقب آل أبي طالب ج2 ص153.
29 - بحار الأنوار ج26 ص280 ح26.
30 - بحار الأنوار ج23 ص144 ح100.
31 - بحار الأنوار ج39 ص284 ح69، بشارة المصطفى (ص) ص149، مناقب آل أبي طالب ج3 ص199، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص152.
32 - بحار الأنوار ج39 ص97 ح9، مناقب آل أبي طالب ج2 ص233.
33 - بحار الأنوار ج39 ص248 ح11.
34 - ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص299.
35 - بحار الأنوار ج27 ص194 ح53، و ج39 ص280 ح62، بشارة المصطفى(ص) ص94، المناقب للخوارزمي الحنفي ص67 ح40، مناقب آل أبي طالب ج3 ص198، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص296.
36 - بحار الأنوار ج38 ص14 ح21.
37 - بحار الأنوار ج23 ص69 ح4، بصائر الدرجات ص99 ح10.
38 - بحار الأنوار ج39 ص 246 ح1.
39 - ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص272 ح2.
40 - بصائر الدرجات ص92 ح1، بحار الأنوار ج38 ص46 ح4.
41 - بحار الأنوار ج39 ص35 ح1.
42 - بحار الأنوار ج37 ص295 ح10.
43 - مائة منقبة لإبن شاذان: المنقبة الثالثة والستون، وبحار الأنوار ج38 ص6 ح9 و ج26 ص306 ح66.
44 - بحار الأنوار ج26 ص338 ح4.
45 - بحار الأنوار ج39 ص249 ح10، بشارة المصطفى (ص) ص75، المناقب للخوارزمي الحنفي ص67 ح39، مناقب آل أبي طالب ج3 ص238، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص295.
46 - البرهان في تفسير القرآن ج1 ص485.
47 - مائة منقبة لإبن شاذان: المنقبة التاسعة عشرة، إرشاد القلوب للديلمي ج2 ص261، بحار الأنوار ج23 ص320 ح35، المناقب للخوارزمي الحنفي ص71 ح47.
48 - بحار الأنوار ج39 ص229 ح3، مناقب آل أبي طالب ج2 ص151.
49 - بحار الأنوار ج27 ص142 ح149، بشارة المصطفى (ص) ص154، المناقب لإبن مغازلي الشافعي ص219 ح290، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص 295.
50 - بحار الأنوار ج37 ص306 ح35.
51 - مائة منقبة لإبن شاذان المنقبة السادسة والثلاثون، بحار الأنوار ج38 ص 152 ح126، والكراجكي في كنـز الفوائد ج2 ص57، المناقب للخوارزمي الحنفي ص 316 ح316.
52 - البرهان في تفسير القرآن ج4 ص148.
53 - بحار الأنوار ج39 ص84، مناقب آل أبي طالب ج3 ص267.
54 - مناقب آل أبي طالب ج3 ص200، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص149.
55 - مائة منقبة لإبن شاذان: المنقبة الثانية والثلاثون.
56 - مائة منقبة لإبن شاذان: المنقبة السادسة والعشرون، بحار الأنوار ج37 ص307 ح36.
57 - بحار الأنوار ج35 ص359 ح11، المناقب لإبن مغازلي الشافعي ص270 ح375.
58 - بحار الأنوار ج 39 ص3 ح1، كنـز الفوائد للكراجكي ج1 ص297، شرح نهج البلاغة لإبن أبي الحديد المعتزلي ج19 ص61، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص109.
59 - سورة الزخرف: 45.
60 - البرهان في تفسير القرآن ج4 ص148 ح9، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص280 ح49.
61 - البرهان في تفسير القرآن ج4 ص147 ح3، بحار الأنوار ج26 ص318 ح86، وقريب منه ما رواه الخوارزمي الحنفي في المناقب ص312 ح312.
62 - بحار الأنوار ج36ص56ح3، إرشاد القلوب للديلمي ج2 ص187، المناقب لإبن مغازلي الشافعي ص104 ح89، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص112.
63 - المناقب للخوارزمي الحنفي ص107 ص112، مناقب إبن شهر آشوب ج3 ص138، بحار الأنوار ج39 ص1 ح1.
64 - إرشاد القلوب للديلمي ج2 ص208 بحار الأنوار ج39 ص248 ح10، مناقب آل أبي طالب ج3 ص197، المناقب للخوارزمي الحنفي ص76 ح56، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص296.
65 - بحار الأنوار ج40 ص53 ح 88.
66 - الإمام علي بن أبي طالب(عليه السلام) من حبه عنوان الصحيفة ص87، نقلاً عن ملامح شخصية الإمام علي(عليه السلام) ص48.
67 - البرهان في تفسير القرآن ج1 ص14 ح32.
68 - بشارة المصطفى (ص) ص145.
69 - بحار الأنوار ج6 ص200 ح56.
70 - بحار الأنوار ج39 ص26.
71 - مائة منقبة لإبن شاذان: المنقبة التاسعة والثلاثون، المناقب للخوارزمي الحنفي ص316 ح317، بحار الأنوار ج27 ص115 ح90.
72 - مائة منقبة لإبن شاذان: المنقبة الثلاثون، بحار الأنوار ج27 ص113 ح88.
73 - بحار الأنوار ج38 ص197.
74 - بحار الأنوار ج39 ص235 ح18، مناقب آل أبي طالب ج2 ص161.
75 - بحار الأنوار ج38 ص249، المناقب للخوارزمي الحنفي ص131 ح145، المناقب لإبن مغازلي الشافعي ص247 ح330.
76 - بحار الأنوار ج38 ص294، المناقب للخوارزمي الحنفي ص131 ح146، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص298.
77 - الإمام علي بن أبي طالب(عليه السلام) من حبه عنوان الصحيفة ص35 نقلاً عن الدمعة الساكبة ص82.
78 - بشارة المصطفى (ص) ص154.
79 - بشارة المصطفى (ص) ص156.
80 - بحار الأنوار ج38 ص199 ح8، بشارة المصطفى (ص) ص61، المناقب لإبن مغازلي الشافعي ص199 ح255 بإسناد آخر.
81 - المناقب للخوارزمي الحنفي ص311 ح310.
82 - مائة منقبة لإبن شاذان: المنقبة السبعون، بحار الأنوار ج38 ص7 ح13، وج26 ص306 ح68، مناقب آل أبي طالب ج3 ص67.
83 - بحار الأنوار ج38 ص37 ح13، بشارة المصطفى (ص) ص146، المناقب للخوارزمي الحنفي ص193 ح 232، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص294.
84 - تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة ج2 ص868-ح6، بحار الأنوار ج39 ص289 ح84.
85 - ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص110.
86 - كنـز الفوائد للكراجكي ج1 ص298، بحار الأنوار ج39 ص2.
87 - مائة منقبة لإبن شاذان المنقبة الثانية عشرة، بحار الأنوار ج 27 ص227 ح29.
88 - بحار الأنوار ج38 ص68 ح6.
89 - بشارة المصطفى (ص) ص 176، أمالي الصدوق ص382 ح7.
90 - بشارة المصطفى (ص) ص153.
91 - بحار الأنوار ج26 ص324 ح6.
92 - تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة ج2 ص 876 ح9، بحار الأنوار ج26 ص335 ح1.
93 - بحار الأنوار ج39 ص306 ح121، مناقب آل أبي طالب ج3 ص198، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص253.
94 - تأويل الآيات الظاهرة في فضائل العترة الطاهرة ج2 ص 865 ح2، بحار الأنوار ج27 ص158 ح3.
95 - بحار الأنوار ج38 ص318 ح27.
96 - المناقب للخوارزمي الحنفي ص 158 ح188، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص156، أمالي الصدوق ص86 ح1.
97 - مائة منقبة لإبن شاذان المنقبة الخامسة والثلاثون.
98 - البرهان في تفسير القرآن ج1 ص2.
99 - مائة منقبة لإبن شاذان: المنقبة الثانون، أوردها العلامة المجلسي في بحار الأنوار ج40 ص 125 ح16.
100 - سورة البقرة: 167.
101 - بحار الأنوار ج8 ص362 ح37.
102 - بحار الأنوار ج27 ص91 ح48.
103 - بحار الأنوار ج39 ص299 ح105.
104 - بحار الأنوار ج27 ص77 ح9.
105 - مائة منقبة لإبن شاذان: المنقبة السابعة والأربعون، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص 151.
106 - مائة منقبة لإبن شاذان منقبة الحادية عشرة، والطبري في بشارة المصطفى (ص) ص56، والعلامة المجلسي في بحار الأنوار ج39 ص199 ح12، وللقندوزي الحنفي في ينابيع المودة ص 96 مع اختلاف يسير.
107 - بحار الأنوار ج40 ص7 ح17.
108 - سورة الزخرف: 45.
109 - مائة منقبة لإبن شاذان المنقبة الثانية والثمانون، أخرجه للقندوزي الحنفي في ينابيع المودة ص94، والعلامة المجلسي في بحار الأنوار ج26 ص307 ح69.
110 - بشارة المصطفى (ص) ص188.
111 - ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص144، المناقب للخوارزمي الحنفي ص33 ح3.
112 - المناقب للخوارزمي الحنفي ص34 ح4، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص144.
113 - الثاقب في المناقب ص233-236 ح2، أمالي الصدوق ص353 ح2، المناقب للخوارزمي الحنفي ص286 ح279، المناقب لإبن مغازلي الشافعي ص154 ح188.
114 - مائة منقبة لإبن شاذان: المنقبة الخامسة والسبعون.
115 - شرح نهج البلاغة لإبن أبي الحديد المعتزلي ج19 ص60، وقد أشار الى ما أعترفه إبن أبي الحديد العلامة المجلسي (ره) في بحار الأنوار ج39 ص2.
116 - شرح نهج البلاغة لإبن أبي الحديد المعتزلي ج19 ص61، بحار الأنوار ج39 ص3ح1.
117 - الثاقب في المناقب ص 229 ح1.
118 - ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص150.
119 - شرح نهج البلاغة لإبن أبي الحديد المعتزلي ج1 ص16، بحار الأنوار ج41 ص139 ح45.
120 - أمالي للشيخ الصدوق ص200 ح11.
مواضيع مماثلة
» قطرات من بحر فضائل الإمام علي عليه السلام (الجزء الأول)
» قطرات من بحر فضائل الإمام علي عليه السلام (الجزء الثاني)
» قطرات من بحر فضائل الإمام علي عليه السلام (الجزء الثالث)
» من علم أمير المؤمنين عليه السلام / جواب الإمام علي عليه السلام في سؤال عن المال
» فضائل الامام الحسين عليه السلام بلسان الصحابة
» قطرات من بحر فضائل الإمام علي عليه السلام (الجزء الثاني)
» قطرات من بحر فضائل الإمام علي عليه السلام (الجزء الثالث)
» من علم أمير المؤمنين عليه السلام / جواب الإمام علي عليه السلام في سؤال عن المال
» فضائل الامام الحسين عليه السلام بلسان الصحابة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى