ذبحها وهو يقول لها احبك ( قصة مأساويه حقيقيه )

**عابر سبيل** الجمعة مايو 25, 2012 2:42 am

ارجو ممن يرغب في قراءة هذه القصة يقراها كامله وبتمعن

هي فتاة في مقتبل عمرها عمرها 14 سنه صغيرة ومراهقة أحبت أخو صديقتها المقربة جدا وكان يبلغ من العمر 19 سنة وهو أحبها حبا شديدا لايوصف...

وكانت تواصلهم في بداية الأمر عن طريق المقابلات في بيت الشاب

بحكم ان الفتاة صديقة اخته .. وكانت اخت الشاب غير ممانعة لهذهـ العلاقة في بداية الامر ولكن بعد فترة وجيزة انقلبت اخت الشاب على صديقتها ومنعتها من زيارتها وحاولت جاهدة على تفريقهم ولكن حبهم لبعض كان اقوى من محاولاتها...

واستمرت هذهـ العلاقة إلى ان اصبحت هذهـ الفتاة المحبة في ال16
وهو اصبح عمره21 سنة وفي هذا الوقت امتنع الشاب عن اكمال تعليمه لكي يعمل ويخطب الفتاة لخوفه الشديد بأن يتقدم احد لخطبتها ويوافقوا اهلها او توافق هي عليه لتخفف من حمل معيشتها عن اهلها لان حالة اهلها الماديه كانت ضعيفة

والشاب ايضا كان ضعيف الحال .....

وبعد فترة وجد الشاب عمل بسيط عند شخص من اصدقائه ايام الدراسة وكان جارهـ ايضاً ... وبعد ان استقر في عمله ذهب الشاب مع والدته لخطبة الفتاة ... وكانت معه فقط والدته بالرغم من ان لدى الشاب اخوات ولكن كانوا رافضين لهذهـ العلاقة منذ علمهم بها
إلا الأم كانت الوحيده التي لم تقف في طريق سعادة ولدها ولانها شهدت لهذهـ الفتاة المحبة في يوم من الايام انها بنت طيبة ومهذبه.... ووافقت ام الفتاة على هذا الشاب لانها تعلم ان ابنتها تحبه وهو يحبها ولم تمانع هذة العلاقة في يوم من الأيام...

وبعد خطبته لها زاد حبهما لبعض وزاد لقائهما ببعض وكان هذا الشاب المحب يحكي لصديقه ومدير عمله عن مدى حبه لها ومدى حبها له وكان يأخد منه راتبه مقدما لكي يشتري للفتاة ماتحبه ويشتري لها مستلزماتها الضرورية والغير الضرورية ويفسحها ويذهب معها الى المنتزهات والمطاعم .....

كان جلّ همه ان يسعدها... وبدأ صديق الشاب المحب يعرض خدماته ومساعداته له واستعدادهـ لمساعدته في اتمام تجهيزات زواجه اذا اراد... ولكن الشاب كان يرفض هذهـ المساعدات لأنه اراد ان يعتمد على نفسه ويكوّن نفسه بنفسه ويريد يدخل حياته الزوجية دون ديون .

مرت الأيام واعتبر الشاب المحب ان صديقه اصبح اكثر من صديق بل اصبح الأخ الذي لم تلدهـ امه ولكنه تمادى في هذهـ الثقة .. اعطى رقم خطيبته وحبيبته لصديقه واعطى رقم صديقه لخطيبته بحجة انه كان كثير السفريات بحكم عمله وقال لها بانه اذا احتجتي لاي شي اتصلي بصديقي انه مثل اخي واكثر.

وفي إحدى السفريات اتصل صديقه على خطيبته بحجة انه يسألها اذا احتاجت شي هي او اهلها لانها لايوجد لها اب ولا اخ ....
وتتالت الأتصالات والسؤال كلما سافر ذاك الحبيب ..

اعجب هذا الصديق بخطيبة صديقه وبدأ مرة تلو الأخرى يعرض عليها الزواج

بحجة انه غني لديه مال ومحلات وشركات ويقول لها ان خطيبك لايملك سوى عمله وانتي واهلك احوج للمال من أي وقت اخر وهو إلى الان لم يكمل لكي مهرك حتى وعرض عليها ان يرحم امها من الإيجارات وانه سيشتري لها شقة ويعطيها مصروف شهري واغراها بالسفر وغيرهـا من الأشياء....

وكانت تسكت ولاتخبر خطيبها لكي لاتصدمه بصديقه الذي يعتبره اكثر من اخ.....

ولكنها بدأت تفكر بكلامه وبدأت تفكر في امها واخواتها الثلاث واصبحت تشعر بأن مستقبل اهلها وراحة امها المريضة واخواتها في يدها..

واصبحت تفكر ليل ونهار في عرض هذا الصديق وفي حال اهلها لوتزوجت من الغني .... وكانت تستشير من حولها من صديقات وناس تكبرها سناً وينصحونها بالغني بحجة ان (خطيبك ماذا لقيت فيه) !! .......

وبدأت مشاعرها في التأرجح وشعر خطيبها بتغيرها لا من ناحية اخلاقها معه لا بل اصبحت تسرح كثيرا مكتئبة لاتعلم ماذا تفعل .

واستمرو على هذا الحال إلى ان اصبحت في الثامنة عشر من عمرها وما زال خطيبها يكون نفسه وقد تأخر لان راتبه كان قليل
ولكن كان قد اخبرها بانه سيكمل مهرها ويعقد عليها حالما تفرج ويتزوج بها ولم تمانع وايضاً لم ترضى بشدهـ....
وحدد معها ومع والدتها موعد الزواج وكان متعجب لعدم حماس خطيبته !!!

وفي هذا الوقت وصل الصديق الغني ذروته وقرر هو ان يكلم صديقه بان يترك خطيبته

مقابل مبلغ من المال لأنه لايستحقها وهي انسانه ضيعت كثير من الفرص لاجله وفي إنتظاره وقال له انها في حاجتي هي واهلها اكثر منك...

.صعق لما سمعه من صديقه ولكن لم يجب عليه ولابكلمه...

قرر هذا الحبيب بان يعرض هذا الموضوع على خطيبته ويخبرها لأنه بدأ يشعر إنه ظلمها .. وتفاجأ بانها لم تجبه بما كان يتوقع لم تقل له لالالالالالااريدك انت بل صمتت وكانت في حيرة .. وفي هذا الوقت صارحته بأن صديقه كان يعرض عليها هذا الأمر منذ سنتين ولم تريد ان تخبرهـ لكي لايخسر صديقه....

وانتهى حديثهم بالصمت .
وفي اليوم الثاني قرر هذا الخطيب بان ينهي الموضوع
وجاء من المدينه التي يسكن فيها ومع العلم إنه كان يسكن بمدينه اخرى تبعد عن مدينة خطيبته الساعة والنصف....

اخذ موعد معها بأن يأتي ليصطحبها معه لفترة وجيزهـ ويرجعها
كان هذا اليوم يوم اربعاء وكان موعد عقد قرانهما يوم الاثنين.....

استاذنت البنت من والدتها بان تذهب معه واذنت لها بان تذهب لمدة نصف ساعة لوجود ضيوف في منزلهم...جاء الحبيب وذهبت معه الفتاة وكان هذا في تمام الساعة 9 اقفل جهازهـ الجوال وطلب منها قفل جهازها بحجة انه لايريد احد ان يزعجهما وبدأ معها الحوار ,, وياليته لم يبدأ طلب منها ان تخبره بما تريد فقالت له :

(احبك ولكن انا ضيعت عمري معاك ولسا راح استنى ما ادري لين متى )؟؟!!
(وحالتي تتدهور انا واهلي وابي ارتاح واريحهم انت حبيبي
لكن انا من حقي اعيش واعيش اهلي معاي .. فرصة جات اللين عندي انا ماهمي نفسي قد راحة امي واخواتي ما أبي أكون انانية)

صعق من ردها وانهار ويرجعها الى بيتها بل اصطحبها لبيته لكي يقنعها ويتفاهم معها اكثر ومرت نص ساعه وساعتين الى ان اصبحت الساعة 12 .. والأم تنتظر بنتها وقلقت عليها وكانت ترن على جوالها وكان مقفل وترن على جوال خطيب ابنتها وكان ايضا مقفل ..... وماتت خوف ... صارت الأم تصلي وتدعي الى ان رن جرس التليفون وسمعت خطيب بنتها يصرخ ويقول لها انا احب بنتك والا لا.... قالت له الأم المسكينه ... الا تحبها اكيد ويمكن اكثر مني بعد...ماذا بك..وأين ابنتي...اينكم ؟!!..

عاد وسألها نفس السؤال ورجعت الأم اكدت وبصوت عالي الا تحبها يا فلان والله ويمكن اكثر مني والجميع شاهد لكن اين انتم ؟؟!! ...
وطلب اختها الكبيرهـ وقال لها قولي وبصوت عالي انا احب فلانه والا لا..قالت... الا تحبها انت تحبها حبا كبيرا وفوق الطبيعي وحبك هو سبب موافقنا عليك وموافقتنا لها على انتظارك كل هذه السنين ....

هذا كله وهما يسمعا صوتها ولكن لايعلموا ماذا تقول وكل الذي سمعته اختها ان اختها تقول اعطني الجوال... اعطيني الجوال...
.وفجأهـ عاد وقفل جواله ورجعت الأم لاتعرف مالذي حصل .. وكانت تصلي وتدعي ربها ان يعيد ابنتها سالمة غانمه.... وبعد ساعات وقرب الفجر رن جهاز التيليفون ردت الام وسمعت صوت اخت خطيب ابنتها قالت لها: ياخالة تعالي الينا حالا .
قالت لماذا مستغربه من طلبها؟
قالت: تعالي فقط بدون لماذا واقفلت الخط

وبعد دقائق اتصلت والدة خطيب بنتها وقالت لها : ابني ذبح ابنتك لم تصدق والدة الفتاة ورجعت تصلي وتدعي وتقول : يارب اذا ابنتي حية فأرجعها لي سالمة غانمه واذا ماتت صبر قلبي وارحمها..

انهت صلاتها وبدأت تشعر ان هذه ليست بمزحه
اتصلت بقريبها وقالت له : تاكد لي من الموضوع وصارت الأم تترجاهـ وذهب قريبها الى مدينة الشاب ... وعند اقرب مركز شرطه لبيت الخطيب سالهم هل هنالك حادثه حصلت قبل ساعات واحداثها كذا كذا.. واكدو له الشرطه ان الحادث حصل فعلاً .

اتصل القريب بوالدة الفتاة التي كانت تنتظر على احر من الجمر وكانت نار الخوف تحرق قلبها .. وقال لها آسف ياخاله الخبر صحيح ابنتك ماتت وفلان قتلها ....
انهارت الام والاخوات وذهبوا كي يشاهدوا بأعينهم ...
وكان سؤالهم يدور في داخلهم لماذا وكيف قتلها؟!

وكان القاتل (خطيب ابنتهم قد اعترف بذبحه لخطيبته ومثل كيف نفذ جريمته ...
وكان قد كتفها عندما اتصل بأهلها حيث كانت مكتفه وكان يفتح السماعه الخارجيه للجوال (السبيكر) عندما سأل امها واختها (عن حبه لأبنتهم كي تسمع خطيبته مدى حبه لها وبشهادة اهلها )!!

في تلك الأثناء كان مكتفها وبعدما اقفل الجوال وعاد اليها وبكى وقال لها انا احبك ... انتي لي ولن تكوني لغيري وسوف اقتلك واقتل نفسي بعدك ......
انا من دونك يا ........................ ميت ميت

وحمل المشرط الذي جلبه معه من شقة أهله بعد ما كتفها وصك فمها كي لايسمعوا اهله صوتها وحمل المشرط وبدأ ينحر بها ويبكي ويقول احبك !!!!
وكان المشرط غير حاد ............................ياربييييييييي هل تتخيلون المنظر؟؟؟!!!!!!
ينحر برقبتها وهي تنظر اليه يبكي عليها .... ينحرها وهو يقول احبك .........

ينحر بمشرط ليس حادا وليس بسكين !!! ....تخيلوا كم مرة ماتت وكم تعذبت وكم اه قالتها ...

وبعدما ذبحها خرج كالمجنون يغطيه دمها

ذهب لشقة اهله وقال الحقوني قتلت فلانة ذبحتها بهذا المشرط..............

قتلها قبل عقد قرانهم ب4 ليالي......

المهم ..... ذهبت ام الضحيه واخواتها وشاهدوا ابنتهم وتأكدوا من قتله لها ورأوها غرقانه بدمها ومفارقه للحياة !!

وبعدما اخبرالخطيب اهله عن جريمته خرج يدور في الشوارع كالمجنون الى ان بدأ يستوعب ماحصل ... حينها ذهب للشرطه بقدميه سلم نفسه معترفا لهم بجريمته النكراء .
وفي كل محاكمه كان يترجى ام حبيبته ان لا تسامحه ولاتتساهل ولاتتعاطف معه وان تطلب من المحكمة ان يعدموه لأنه وعد حبيبته ان يقتل نفسه ويموت بعدها ... وان سامحت واعفت عنه فأنه سينتحر ... وفعلاً حاول ان ينتحر في سجنه اكثرمن مرهـ

ولكن بسجنه بيموت وهو يتخيلها كل يوم وعذابه يكون اشد .

وهذه قصه حقيقية حدثت من وقت قريب والشاب الى الان مسجون.

انا لله وانا اليه راجعون