ما الذ الموت لمن كان لربه طائعا
صفحة 1 من اصل 1
ما الذ الموت لمن كان لربه طائعا
عباد الله ما ألذ الموت لمن كان لربه طائعاً،
وما أطيبه لمن كان لمولاه خاشعاً،
ولذكره خاضعاً، وبجنابه طامعاً،
وما أعظمه لمن كان الى السيئات مسارعاً.
فيا بني الجهل كم ذا توعظون،
وكم ذا تُزجَرون عن المعصية فلا تنزرجون،
وكم ذا تُردعون عن الملاهي فلا تَرتَدِعون.
أقلوبكم قاسية عن مواعظ الموت أم أنتم عمي لا تبصرون؟
أم أنتم عميٌ لا تبصرون؟
أم في اسماعكم وقرٌ فانتم صمٌ لا تسمعون؟
"أن شر الدواب عند الله الصم البكم الذين لا يعقلون. ولو علم الله فيهم خيرا لأسمعهم ولو أسمعهم لتولوا وهم معرضون"
عباد الله أما تنظرون الى الآباء والأمهات كيف يموتون؟
والى السلف من الأجداد كيف للخلف يسبقون؟
والى الأعمام والأخوال كيف يقبرون؟
والى البنين والبنات كيف ينقرضون؟
والى الأخلاء والأصدقاء كيف يذهبون؟
والى الأحباب والأصحاب الى المقابر يرتحلون؟
والى الملوك والسلاطين كيف ينقمون؟
أما بهم وبمصائبهم تعتبرون؟
أنسيتم ما صنع بهم ريب المنون، أم أنتم بحقيقة أمرهم جاهلون؟
أم زعمتم أنكم في هذه الدنيا من الموت تسلمون وفي حياتكم تخلدون ولمنيتكم لا تذوقون؟
كلا أنه كاسٌ منه ستشربون، ولغصته سوف تتجرعون.
كلا سوف تعلمون، ثم كلا سوف تعلمون،
فإلى م وحتى م عن الموت تغفلون،
وعلى م بطول الامل تغترون،
وبالدنيا وحطامها تشتغلون،
وعلى اموالها تتكالبون ولإخوانكم في الدين لأجلها تُعادون،
وعن الحق تنفرون، ولأهله تعاندون، والى الباطل تسارعون،
وانتم عما يرد عليكم من الموت غافلون،
وبخلاف ما علمتموه عاملون، كأنكم بمصيبة الموت جاهلون؟!
وما أطيبه لمن كان لمولاه خاشعاً،
ولذكره خاضعاً، وبجنابه طامعاً،
وما أعظمه لمن كان الى السيئات مسارعاً.
فيا بني الجهل كم ذا توعظون،
وكم ذا تُزجَرون عن المعصية فلا تنزرجون،
وكم ذا تُردعون عن الملاهي فلا تَرتَدِعون.
أقلوبكم قاسية عن مواعظ الموت أم أنتم عمي لا تبصرون؟
أم أنتم عميٌ لا تبصرون؟
أم في اسماعكم وقرٌ فانتم صمٌ لا تسمعون؟
"أن شر الدواب عند الله الصم البكم الذين لا يعقلون. ولو علم الله فيهم خيرا لأسمعهم ولو أسمعهم لتولوا وهم معرضون"
عباد الله أما تنظرون الى الآباء والأمهات كيف يموتون؟
والى السلف من الأجداد كيف للخلف يسبقون؟
والى الأعمام والأخوال كيف يقبرون؟
والى البنين والبنات كيف ينقرضون؟
والى الأخلاء والأصدقاء كيف يذهبون؟
والى الأحباب والأصحاب الى المقابر يرتحلون؟
والى الملوك والسلاطين كيف ينقمون؟
أما بهم وبمصائبهم تعتبرون؟
أنسيتم ما صنع بهم ريب المنون، أم أنتم بحقيقة أمرهم جاهلون؟
أم زعمتم أنكم في هذه الدنيا من الموت تسلمون وفي حياتكم تخلدون ولمنيتكم لا تذوقون؟
كلا أنه كاسٌ منه ستشربون، ولغصته سوف تتجرعون.
كلا سوف تعلمون، ثم كلا سوف تعلمون،
فإلى م وحتى م عن الموت تغفلون،
وعلى م بطول الامل تغترون،
وبالدنيا وحطامها تشتغلون،
وعلى اموالها تتكالبون ولإخوانكم في الدين لأجلها تُعادون،
وعن الحق تنفرون، ولأهله تعاندون، والى الباطل تسارعون،
وانتم عما يرد عليكم من الموت غافلون،
وبخلاف ما علمتموه عاملون، كأنكم بمصيبة الموت جاهلون؟!
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى