مئة حكمة وموعظة لأمير المؤمنين وسيد البلغاء والمتكلمين الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام

**عابر سبيل** الأربعاء مايو 23, 2012 6:32 am

من1الى 10.
* كان عليه السلام كثيراً ما يقول إذا فرغ من صلاة الليل :
* أشهد أن السموات والأرض وما بينهما آيات تدل عليك وشواهد تشهد بما إليه دعوت كل من يؤدي
عنك الحجة ويشهد لك بالربوبية موسوم بآثار نعمتك ومعالم تدبيرك علوت بها عن خلقك فأوصلت الى
القلوب من معرفتك ما آنسها من وحشة الفكر وكفاها رجم الاحتجاج فهي مع معرفتها بك وولها إليك
شاهدة بأنك لا تأخذك الأوهام ولا تدركك العقول ولا الأبصار أعوذ بك أن أشير بقلب أو لسان أو يد
إلى غيرك لا اله الا أنت واحداً أحداً فرداً صمداً ونحن لك مسلمون .
* الهي كفاني فخراً أن تكون لي رباً وكفاني عزاً أن أكون لك عبداً أنت كما أريد فاجعلني كما تريد .
* ما خاب امرؤ عدل في حكمه وأطعم من قوته وذخِر من دنياه لآخرته .
* أفضل على من شئت تكون أميره ، واستغن عمن شئت تكن نظيره ، واحتج إلى من شئت تكن أسيره .
* لولا ضعف اليقين ما كان لنا أن نشكو محنة يسيرة نرجو في العاجل سرعة زوالها وفي الآجل عظيم ثوابها بين أضعاف نعم لو اجمع أهل السموات والأرض على إحصائها ما وفوا به فضلا عن القيام بشكرها .................................................. ................................................
* علامات المأمون على دين الله بعد الإقرار والعمل الحزم في أمره والصدق في قوله والعدل في حكمه والشفقة على رعيته لا تخرجه القدرة إلى خرق ولا اللين إلى ضعف ولا تمنعه العزة من كرم عفه ولا يدعوه العفو إلى إضاعة حق ولا يدخله الا عطاء في سرف ولا يتخطى به القصد إلى بخل ولا تأخذه نعمة الله ببطر .................................................. ........................................
* الفسق نجاسة في الهمة وكلب في الطبيعة .
* قلوب الجهالة تستفزها الا طماع وترتهن بالأماني وتتعلق بالخدائع ، وكثير الصمت زمام اللسان وحسم الفطنة ولماطة الخاطر وعذاب الحس .
* عداوة الضعفاء للأقوياء ، والسفهاء للحكماء والأشرار للأخيار طبع لا يستطاع تغييره .
* العقل في القلب والرحمة في الكبد والتنفس في الرئة .
.................................................. .................................................. .............

من11الى20.
* أذا أراد الله بعبد خيراً حال بينه وبين شهوته وحجز بينه وبين قلبه وإذا أراد شراً وكله إلى نفسه .
* الصبر مطية لا تكبو والقناعة سيف لا ينبو .
* رحم الله عبداً تقي ربه وناصح نفسه وقدم توبته وغلب شهوته فان أجله مستور عنه وأمله خادع له والشيطان موكل به .
* مر بمقبرة فقال : السلام عليكم يا أهل الديار الموحشة والمحال المقفر من المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات انتم لنا فرط ونحن لكم تبع نزوركم عما قليل ونلحق بكم بعد زمان قصير الهم اغفر لناولهم وتجاوز عنا و عنهم الحمد الله الذي جعل الأرض كفأتا أحياء وأمواتاً والحمد لله الذي منها خلقنا وعليها ممشانا وفيها معاشنا والها يعيدنا طوبى لمن ذكر المعاد وقنع بالكفاف وأعد للحساب.
* إنكم مخلوقون اقتداراً ومبوبون اقتصارا ومضمنّون أجداثا وكائنون رفاتاً ومبعوثون إفرادا ومدينون حساباً فرحم الله امرءاً اقترف فاعترف ، ووجل فعقل ، وحاذر فبادر وعمر فاعتبر ، وحذر فازدجر وأجاب فأناب وراجع فتاب واقتدى وتأهب للمعاد واستظهر بالزاد ليوم رحيله ووجه سبيله ولحال حاجته وموطن فاقته فقدم أمامه لدار مقامه فمهدوا لأنفسكم على سلامة الأبدان وفسحة الأعمار فهل ينتظر أهل غضارة الشباب إلا حواني الهرم وأهل بضاضة الصحة إلا نوازل السقم وأهل مدّة البقاء الا مفاجأة الفناء واقترب الفوات ومشارفة الانتقال و أشفاء الزوال وحفز الأنين ورشح الجبين وامتداد العرنين وعاز القلق وقيظ الرمق وشدة المضض وغصص الجرض .
* ثلاث منجيات خشية الله في السر والعلانية والقصد في الفقر والغنى والعدل في الغضب والرضى .
* إياكم والفحش فان الله لا يحب الفحش وإياكم والشح فانه أهلك من قبلكم هو الذي سفك دماء الرجال وهو الذي قطع أرحامها فاجتنبوه .
* أذا مات الإنسان انقطع عنه عمله الا من ثلاث صدقة جارية ، وعلم كان علمه الناس فانتفعوا به وولد صالح يدعو له .
* أذا فعلت كل شيء فكن كمن لم يفعل شيئاً .
* سأله رجل فقال : (بماذا أسوء عدوي فقال ) : بأن تكون على غاية الفضائل لأنه إن كان يسوءه أن يكون لك فرس فأره أو كلب صيود فهو لأن تذكر بالجميل وينسب أليه اشد مساءه .

من 21الى30.
* إذا قذفت بشيء فلا تتهاون به وان كان كذباً بل تحرز من طرق القذف جهدك ، فان القول وان لم يثبت يوجب ريبة وشكا .
* عدم الأدب سبب كل شر .
* الجهل بالفضائل عدل الموت .
* ما أصعب على من استعبدته الشهوات إن يكون فاضلا .
* من لم يقهر جسده كان جسده قبراً لنفسه .
* احمد من يغلظ عليك ويعظك لا من يزكيك ويتملقك .
* اختر أن تكون مغلوباً وأنت منصف ولا تختر أن تكون غالباً و أنت ظالم .
* لا تهضمن محاسنك بالفخر والتكبر .
* لا تنفك الدنية من شر حتى يجتمع مع قوة السلطان قوة دينه وقوة حكمته .
* أذا أردت أن تحمد فلا يظهر لك حرص على الحمد .
من 31الى 40.
* من كثر همه سقم بدنه ومن ساء خلقه عذب نفسه ومن لا حي الرجال سقطت مررته وذهبت كرامته ، وأفضل أيمان العبد أن يعلم أن الله معه حيث كان .
* كن ورعاً تكن من أعبد الناس وارض بما قسم الله لك تكن من أغنى الناس و أحسن جوار من جاورك تكن مسلماً ولا تكثرن الضحك فان كثرته تميت القلب واحرس لسانك واجلس في بيتك وابك على خطيئتك .
* إن الرجل ليحرم الرزق بالذنب يصيبه ولا يرد القدر الا الدعاء ولا يزيد في العمر الا لبر ولا يزول قدم ابن آدم يوم القيامة حتى يسأل عن عمره فيم أفناه وعن شبابه فيم أبلاه وعن ماله أين أكتسبه وفيم أنفقه ، وعما عمل فيما علم .
* في التجارب علم مستأنف والاعتبار يفيدك الرشا دو كفاك أدباً لنفسك ما كرهته من غيرك وعليك لأخيك مثل الذي عليه لك .
* الغضب يثير كامن الحقد ومن عرف الأيام لم يغفل الاستعداد ومن أمسك عن الفضول عدلت رأيه العقول
* اسكت واستر تسلم .
* وما أحسن العلم يزينه العمل وما أحسن العمل يزينه الرفق .
* أكبر الفخر أن لا تفخر .
* ما أصعب اكتساب الفضائل وأيسر إتلافها .
* لا تنازع جاهلاً ولا تشايع مائقاً ولا تعاون مسلطاً .

من 41الى 50.
* الموت راحة للشيخ الفاني من العمل وللشاب المسقام من السقم وللغلام ألناشي من استقبال الكد والجمع لغيره ولمن ركبه الدين لغرمائه وللمطلوب الوتر وهو في جملة الأمر أمنية كل ملهوف مجود
* ما كنت كاتمه عدوك من سر فلا تطلعن عليه صديقك واعرف قدرك تستغل أمرك وكفى ما مضى مخبراً عما بقى .
* لا تعدن عدة تحقرها قلة الثقة ولا يغرنك المرتقي السهل إذا كان المنحدر وعراً .
* اتق العواقب عالما بان للأعمال جزاء وأجراَ واحذر تبعات الأمور بتقديم الحزم فيها .
* من استرشد غير العقل أخطأ منهاج الرأي ومن أخطأته وجوه المطالب خذلته الحيل ومن أخل بالصبر أخل به حسن العاقبة فان الصبر قوة من قوى العقل وبقدر مواد العقل وقوتها يقوى الصبر .
* الخطأ في اعطآء من لا ينبغي ومنع من لا ينبغ واحد
* العشق مرض ليس فيه أجر ولا عوض .
* أعظم الخطايا عند الله اللسان الكذوب وقائل كلمة الزور ومن يمد بحبلها في الإثم سواء .
* الخصومة تمحق الدين .
* الجهاد ثلاثة : جهاد باليد وجهاد باللسان وجهاد بالقلب فأول ما يغلب عليه من الجهاد يدك ثم لسانك ثم يصير إلى القلب فان كان لا يعرف معروفاً ولا ينكر منكراً نكس فجعل أعلاه أسفله .
من 51الى 0 6.
* ما أنعم الله على عبد نعمة فشكرها بقلبه إلا استوجب المزيد عليها قبل ظهورها على لسانه .
* الحاجة مسائلة والدعاء زيادة والحمد شكر والندم توبة .
* لن واحلم تنبل ولا تكن معجباَ فتمقت وتمتهن .
* مالي أرى الناس أذا قرب إليهم الطعام ليلا تكلفوا إنارة المصابيح ليبصروا ما يدخلون بطونهم ولا يتمون بغذاء النفس بأن ينيروا مصابيح ألبابهم بالعلم ليسلموا من لواحق الجهالة والذنوب في اعتقاداتهم وأعمالهم .
* الفقر هو أصل حسن سياسة الناس وذلك أنه إذا كان من حسن السياسة أن يكون بعض الناس يسوس وبعضهم يساس وكان من يساس لا يستقيم أن يساس من غير أن يكون فقيراً محتاجا فقد تبين أن الفقر هو السبب الذي به يقوم حسن الساسة .
* لا تتكلم بين يدي أحد من الناس دون أنتسمع كلامه وتقيس ما في نفسك من العلم إلى ما في نفسه فان وجدت ما في نفسه أكثر فحينئذ ينبغي لك أن تروم زيادة التي الذي به يفضل على ما عندك .
* إذا كان اللسان آلة لترجمة ما يخطر في النفس فليس ينبغي إن تستعمله فيما لم يخطر فيها .
* -( شكى إليه رجل تعذر عليه الرزق فقال له ) لا تجاهد الزق جهاد المغالب ولا تتكل على القدر اتكال المستسلم فان ابتغاء الفضل من السنة وإلا جمال في الطلب من العفة وليست العفة رافعة رزقاَ ولا الحرص جالباً فضلا لأن الرزق مقسوم وفي شدة الحرص اكتساب المآ ثم .
* إذا استغنيت عن شيء فدعه وخذ ما أنت محتاج إليه .
من 61الى 70.
* العمر أقصر من أن تعلم كل ما يحسن بك علمه فتعلم الأهم فالمهم .
* من رضي بما قسم له استرح قلبه وبدنه .
* ابعد ما يكون العبد من الله إذا كان همه بطنه وفرجه .
* ليس في الحواس الظاهرة شيء أشرف من العين فلا تعطوها سؤلها فتشغلكم عن ذكر الله .
* ارحموا ضعفاء كم فالرحمة لهم سبب رحمة الله لكم .
* إزالة الجبال أسهل من إزالة دولة قد أقبلت فاستعينوا بالله واصبروا فان الأرض لله يورثها من يشاء .
* - ( قال له عثمان في كلام تلاحيا فيه جرى ذكر أبي بكر وعمر : أبو بكر وعمر خير منك فقال ) أنا خير منك ومنهما : عبدت الله قبلهما وعبدته بعدهما ؟
* أوثق سلم يتسلق عليه إلى الله تعالى أن يكون خيراً من كان يساره باقياً عنده زماناً يسيراً وكان يمكن أن يغتصبه غيره منه ولا يبقى بعد موته له لكن اليسار على الحقيقة هو الباقي دائماً عند مالكه ولا يمكن إن اعتقاد يؤخذ منه ويبقى له بعد موته وذلك هو الحكمة .
من 71الى 80.
* يضرب الناس أنفسهم في ثلاثة أشياء الإفراط في الأكل اتكالاً على الصحة ، وتكلف حمل مالا يطاق اتكالا على القوة ، والتفريط في العمل اتكال على القدر .
* أحزم الناس من ملك جده هزله وقهر رأيه هواه وأعرب عن ضميره فعله ولم يخدعه رضاه عن حظه ولا غضبه عن كبده .
* من لم يصلح خلائقه لم ينفع الناس تأديبه .
* من اتبع هواه ضل ومن جاد ساد ، وخمود الذكر من ذميم الفكر .
* لهب الشوق اخف محملا من مقاساة الملالة .
* بالرفق تنال الحاجة .
* بحسن التأني تسهل المطالب .
* بعزيمة الصبر تطفي نار الهوى .
* ما شيء أحق بطول سجن من لسان .
* لا نذر في معصية ولا يمين في قطعية .

من 81الى 90.
* لا نذر في معصية ولا يمين في قطعية .
* لكل شيء ثمرة وثمرة المعروف تعجيل السراح .
* إياكم والكسل فانه من كل لم يؤد لله حقاً ))
* احسبوا كلامكم من أعمالكم واقلوه إلا في الخير .
* أحسنوا صحبة النعم فإنها تزول وتشهد على صاحبها بما عمل فيها .
* أكثروا ذكر الموت يوم خروجكم من قبوركم ويوم وقوفكم بين يدي الله عز وجل يهن عليكم المصاب .
* - بحسب مجاهدة النفوس وردها عن شهواتها ومنعها عن مسافحة لذاتها ومنع ما أدت أليه العيون الطامحة من لحظاتها المثوبات والعقوبات والحازم من ملك هواه فكان بملكه له قاهراً ولما قدحت الأفكار من سوء الظنون زاجراً فمتى لم ترد النفس عن ذلك هجم عليها الفكر بمطالبة ما شغفت به فعند ذلك تأنس بالآراء الفاسدة والإطماع الكاذبة والأماني المتلاشية وكما أن البصر أذا اعتل رأى أشباحاً وخيالات لا حقيقة لها كذلك النفس أذا اعتلت بحب الشهوات وانطوت على قبيح الإرادات رأت الآراء الكاذبة فالي الله سبحانه نرغب في إصلاح ما قد من قلوبنا وبه نستعين على إ رشاد نفوسنا فان القلوب بيده يصرفها كيف شاء .
* لا تواخين الفاجر فانه يزين لك فعله ويود لو أنك مثله يحسن لك أقبح خصاله ومدخله ومخرجه من عندك شين وعار ونقص ولا الأحمق فانه يجهد لك نفسه ولا ينفعك معه شيء ، ينقل حديثك وينقل الحديث إليك ، حتى انه ليحدث بالصدق فلا يصدق .
* ما استقصى كريم قط قال تعالى في وصف نبيه ( عرف بعضه واعرض عن بعض ) .
* إذا لم ترزق غني فلا تحرمن تقوي .

من 91الى 100.
* رب كلمة يخترعها حليم مخافة ما هو شر منها وكفى بالحكم ناصراً .
* من جمع ست خصال لم يدع للجنة مطلباً ولا عن النار مهرباً : من فأعرف الله وعرف الشيطان فعصاه وعرف الحق فاتبعه وعرف الباطل فاتقاه وعرف الدينا فرفضها وعرف الآخرة فطلبها .
* من استحيا من الناس ولم يستحيي من نفسه فليس لنفسه عند نفسه قدر .
* البلاغة النصر بالحجة والمعرفة بمواضع الفرصة ومن النصر بالحجة أن يدع الا فصاح بها إلى الكناية عنها إذا كان الإفصاح أوعر طريقه وكانت الكناية ابلغ في الدرك وأحق بالظفر .
* إياك لرأيك والشهوات وليكن مما تستعين به من كفّها علمك بأنها ملهية لعقلك مهجنة آخرتك شائنة لغرضك شاغله لك عن معاظم أمورك مشتدة بها التبعة عليك في آخرتك إنها الشهوات لعب فإذا نازعتك نفسك إلى اللهو واللذات فاعلم أنها قد نزعت بك إلى شر منزع وأرادت بك أفضح الفضوح فغالبها مغالبة ذلك وامتنع منها امتناع ذلك وليكن مرجعك منها إلى الحق فانك مهما تترك من الحق لا تتركه إلا إلى الباطل ومهما تدع من الصواب لا تدعه إلا إلى الخطأ فلا تداهنن هواك في اليسير فيطمع منك في الكثير وليس شيء مما أوتيت فاضلا عما يصلحك وليس لعمرك وان طال فضل عما ينو بك من الحق اللازم لك ولا بمالك وان كثر فضل عما يجب عليك فيه ولا بقوتك وان تمت فضل عن أداء حق الله عليك ولا برأيك وان حزم فضل عما لا تعذر بالخطأ لك مالا في غير حق أن تصرف لك قوة في غير عبادة أو تعدل لك رأيا في غير رشد فالحفظ الحفظ لما أوتيت فان بك إلى صغير ما أوتيت والكبير منه أشد الحاجة وعليك بما أضعته منه أشد الرزية ولا سميا العمر الذي كل منفذ سواه مستخلف وكل ذاهب بعده مرتجع فان كنت شاغلا نفسك بلذة فلتكن لذتك في محادثة العلماء ودرس كتبهم فانه ليس سرورك بالشهوات بالغاً منك مبلغاً الا وانكبابك على ذلك ونظرك فيه بالغة منك غير أن ذلك يجمع إلى عاجل السرور تمام السعادة الناس أدركهم أهواه في رشده فإذا كان هواه في غير رشده فقد شقي بما أدرك منه وقديماً قيل عود نفسك الجميل فباعتيادك إياه يعود لذيذاَ .
* وكل ثلاث بثلاث : الرزق بالحمق والحرمان بالعقل والبلاء بالمنطق ليعلم ابن آدم أن ليس له من الأمر شيء .
* ثلاثة إن لم تظلمهم ظلموك عبدك وزوجتك وابنك .
* للمنافقين علامات يعرفون بها ، تحيتهم لعنة وطعامهم تهمة وغنيمتهم غلول لا يعرفون المساجد الا هجراً ولا يأتون الصلاة الا دبر أمستكبرون لا يألفون ولا يؤلفون خشب بالليل صحب بالنهار .
* الحسد حزن لازم وعقل هائم ونفس دائم والنعمة على المحسود نعمة وهي على الحاسد نقمة .